C’est ma première réalisation en scripto-audio-visuelle en mois de Mars en 2007, lors de ma deuxième année à l’institut d’Art-Media, projet consiste à insuffler aux élèves stagiaires une démarche entrepreneuriale responsable.
Cette réalisation est une couverture médiatique du festival international des Nomades organisé à Mamide, c’est un honneur avant d’être une mission et vraiment une responsabilité. Et merci à mes deux grands profs Mr Abdelhak El Omari de l’école Canadienne et Mr Abdelali Bouita réalisateur de la TV2M pour leur confiance envers moi.
في آخر أسبوع من شهر مارس 2007 توصلت بمكالمة هاتفية من إدارة المعهد الذي أدرس فيه الفن و الإعلام و ذلك للحضور عاجلا إلى الدارالبيضاء لغرض يهمني بالدرجة الأولى ؛ و كان الأمر كذلك، فوجدت نفسي امام اثنين من فطاحلة الاخراج التلفزي، الاستاذ عبدالحق العماري من المدرسة الكندية و الاستاذ عبدالعلي بويطة من القناة المغربية الثانية و ثلاثة من إدارة المعهد، و كان الموضوع هو تكليفي بتغطية إعلامية للمهرجان الدولي للرحل المقام بمحاميد الغزلان، 26 كلم على تيندوف و على الحدود مع أعداء وحدتنا الترابية. كما أخبرت بزيارة سفير بلجيكا و حضور شخصيات وازنة يجب إلقاء حوارات معها. لكون كل القنوات الإخبارية مشغولة بتغطية انشطة السيد الأشعري وزير الثقافة بمناسبة احتفالات المغرب باليوم العالمي للشعر.
فاخترت سبعة من خيرة طلبة المعهد، و تسلمت وثيقة الإعتماد و أوراق السفر بالقطار من الدارالبيضاء الى مراكش عبر القطار ثم الطائرة الى وارزازات ذهابا و إيابا. و فعلا وجدنا سيارات رباعية الدفع في انتظارنا للتنقل إلى فندق الإقامة بمحاميد الغزلان.
فقضيت بمعية أصدقائي ثلاثة أيام على قدم و ساق، كل يوم ببرنامجه و زواره و البلد العارض الشخصيات الحاضرة للحفل.
و كل ليلة أرسل قصاصة الأخبار لإدارة المعهد و لأساتذتي و اقوم بفحص المشاهد المصورة المطابقة للسيناريو المكتوب إلى آخر يوم .
و كان التوتر والخوف سيطر علينا في اللحظات الأولى من التصوير إلا أنه سرعان ما تلاشت وتأقلمنا مع أجواء الصحراء و اندمجنا مع حياة الرحل.
و للإشارة فطريقة عملي أثارت انتباه مصور فرنسي كان حاضرا لتغطية الحدث، و نحن نرتب لوازمنا للاستعداد لمغادرة مكان الحفل، استدعاني الفرنسي و بعد أن تجاذبنا أطراف الحديث و قدمت له سيرتي الذاتية و ديواني الشعري و طرحت عليه مشاريعي المستقبلية فقال لي بأنه مستعد ماديا للتكفل بإنجاز مشروع بطاقات بريدية بالصورة و الشعر لبيعها في المطارات لترويج السياحة بالمغرب. و كان كذلك .. ينبع